أشهرت مجموعة جنرال موتورز الأميركية لتصنيع السيارات الاثنين إفلاسها أمام إحدى المحاكم في المنطقة الجنوبية من نيويورك، بحسب وثيقة نشرت على موقع المحكمة الالكتروني.
فبعد 100 عامٍ من تأسيسها، أعلنت شركة جنرال موتورز، كبرى شركات صناعة السيارات الأميركية، إفلاسها بموجب الفصل الـ11 من قوانينِ الإفلاس الأميركية التي تسمح للشركة بإعادة هيكلتها والحصول على تمويل بشروط مُيسرة مع التمتع بالحماية من الدعاوى القضائية.
ومن المقرر أن يلقي الرئيس أوباما في وقت لاحق الاثنين خطابا يعلن فيه تأييده للإجراءات التي اتخذتها جنرال موتورز لإعادة هيكلتها.
التفكير في بيع أصول شركة كرايزلر لشركة فيات
في حين ذكرت الأنباء أن قاض في محكمة إفلاس أميركية وافق على بيع معظم أصول شركة كرايزلر، التي تعتبر ثالث أكبر شركات صناعة السيارات الأميركية، إلى مجموعة من الشركات تقودها شركة فيات الإيطالية.
وتوقع وزير الخزانة تيموثي غايتنر أن تخرج كرايزلر وبعدها شركة جنرال موترز من أزمتيهما خلال فترة قصيرة: "قرر الرئيس أن نكون على استعداد لتوفير الدعم إذا تم تنفيذ خطة إعادة هيكلة شاملة على نحو يمكن هاتين الشركتين من الخروج من إفلاسهما كشركتين خاصتين تستطيعان الاستمرار على المدى الطويل."
المصاعب سببها الإحجام عن الشراء
وعزا غايتنر المصاعب التي تواجهها الشركتان إلى إحجام المستهلكين عن شراء سيارات جديدة بسبب الأزمة المالية.
وقال: "بالنظر إلى ما يجري لعامل الطلب في الاقتصاد بصورة عامة، وما جرى في سوق المال، فقد تعرضت هاتان الشركتان لضغط حاد، ولو سمح لهما بالانهيار فإن انهيارهما كان سيلحق ضررا بالغا بالاقتصاد الأميركي بأسره."
وأكد وزير الخزانة أن تدخل الحكومة في إدارة الشركتين سيكون محدودا إلى أقصى درجة ممكنة. وأضاف: "في كلتا الحالتين، تأتي المساعدة الحكومية لدعم إعادة هيكلة الشركتين، لا لمنعها. ونهدف إلى جعل تدخلنا مقتصرا على الحد الأدنى اللازم، على أن ننهيه بأسرع ما يمكن."
فبعد 100 عامٍ من تأسيسها، أعلنت شركة جنرال موتورز، كبرى شركات صناعة السيارات الأميركية، إفلاسها بموجب الفصل الـ11 من قوانينِ الإفلاس الأميركية التي تسمح للشركة بإعادة هيكلتها والحصول على تمويل بشروط مُيسرة مع التمتع بالحماية من الدعاوى القضائية.
ومن المقرر أن يلقي الرئيس أوباما في وقت لاحق الاثنين خطابا يعلن فيه تأييده للإجراءات التي اتخذتها جنرال موتورز لإعادة هيكلتها.
التفكير في بيع أصول شركة كرايزلر لشركة فيات
في حين ذكرت الأنباء أن قاض في محكمة إفلاس أميركية وافق على بيع معظم أصول شركة كرايزلر، التي تعتبر ثالث أكبر شركات صناعة السيارات الأميركية، إلى مجموعة من الشركات تقودها شركة فيات الإيطالية.
وتوقع وزير الخزانة تيموثي غايتنر أن تخرج كرايزلر وبعدها شركة جنرال موترز من أزمتيهما خلال فترة قصيرة: "قرر الرئيس أن نكون على استعداد لتوفير الدعم إذا تم تنفيذ خطة إعادة هيكلة شاملة على نحو يمكن هاتين الشركتين من الخروج من إفلاسهما كشركتين خاصتين تستطيعان الاستمرار على المدى الطويل."
المصاعب سببها الإحجام عن الشراء
وعزا غايتنر المصاعب التي تواجهها الشركتان إلى إحجام المستهلكين عن شراء سيارات جديدة بسبب الأزمة المالية.
وقال: "بالنظر إلى ما يجري لعامل الطلب في الاقتصاد بصورة عامة، وما جرى في سوق المال، فقد تعرضت هاتان الشركتان لضغط حاد، ولو سمح لهما بالانهيار فإن انهيارهما كان سيلحق ضررا بالغا بالاقتصاد الأميركي بأسره."
وأكد وزير الخزانة أن تدخل الحكومة في إدارة الشركتين سيكون محدودا إلى أقصى درجة ممكنة. وأضاف: "في كلتا الحالتين، تأتي المساعدة الحكومية لدعم إعادة هيكلة الشركتين، لا لمنعها. ونهدف إلى جعل تدخلنا مقتصرا على الحد الأدنى اللازم، على أن ننهيه بأسرع ما يمكن."